حياة جديدة مع الله عضو نشيط
العمر : 47 سجل : 04/12/2011 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 3 نقاط النشاط : 9481
| موضوع: لو إنت مش راضي يبقي ربنا مش راضي عنك الأحد ديسمبر 04, 2011 10:43 pm | |
| واحد زوجته بدايقه بعض الشئ
لكن هو رجل صالح و راضي وصابر وبيقول ده بسبب ذنوبي
شوفوا الرجل الراضي ده ربنا هيرضيه
يجي واحد تاني يقعد جمبه يقوله والله مش عارف أعمل إيه مع زوجتي كل ما
أكلمها توبخني وتهينني
فصاحبنا يقول : اللهم لك الحمد إذا فانا في نعمة
واحد تاني لو زوجته دايقته يقول يارب عملت إيه في دنياي علشان تبتليني بالبلوي دي
فيقعد جمبه واحد بقي يقوله يا أخي تاعب نفسك ليه متطلقها وتريح نفسك من مشاكلها
لو رضي كان ربنا أرضاه
قال الحسن : " من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه
وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الحيري : منذ أربعين سنة مَا أقامني اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي حال فكرهته وَمَا تنقلني إِلَى غيره فسخطته.
في أحد الأخوة حصله موقف عجيب
تعالوا نشوف الموقف ده
كان نايم بالليل فعطش فقام علشان يشرب ..فزوجته صحيت وقالتله كنت فين ؟؟
قالها كنت بشرب
فقعدت تبكي
تفتكروا بتبكي ليه
قالتله مش صحتني ليه ومش أمرتني ليه فايدتي إيه أنا ؟!!
فمين اللي وضع الرجل لهذا واللي وضع هذه لهذا
من ؟
..الله ..
سيدنا سعد بن أبي وقاص كان معروف إنه مستجاب الدعوة
وربنا إبتلاه إنه يفقد بصره في آخر عمره
فإبنه قاله : يا أبتِ أراك تدعو للناس
هلا دعوت لنفسك أن يرد الله عليك بصرك
قال يا بني ،قضاء الله أحب إلي من بصري
ياجماعة إنتوا راضيين عن ربنا ؟؟
هل فعلا قضاء ربنا وقدره بتحبوه فعلا في كل حاجة
عايزين تتأكدوا
طيب الرضا مش بيتحقق إلا من خلال 3 شروط
هما إيه؟؟
بن القيم بيقول
أول حاجة إستواء البلية والنعمة عند العبد ، لأنه بيشاهد حسن إختيار ربنا ليه
تاني حاجة سقوط الخصومة عن الخلق
يعني مش بيخاصم ولا بيعاتب إلا في اللي بيتعلق بحق الله ورسوله
وده كان حال لرسول عليه الصلاة والسلام مش بيعاتب أي حد ولا بيخاصمه إلا في حاجة بتتعلق بحق الله
وكمان مش بيغضب لنفسه
لأن المخاصمة لحظ النفس تطفئ نور الرضا وتذهب بهجته ويبقي مكدر ومر
الحاجة التالتة الخلاص من مسائلة الخلق والإلحاح
قال تعالي : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة:273)
بن العباس بيقول
يكون عنده العشاء خلاص مش يسأل في الغداء ولو كان عنده الغداء مش يسأل في العشاء
بن القيم رحمه الله يبين
أن منع الله عطاء وإبتلاءه عافية
فيقول
" فإنه _سبحانه _لايقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له ساءه ذلك القضاء أو سره . فقضاءه لعبده المؤمن عطاء . وإن كان في صورة المنع . ونعمة ، وإن كان في صورة منحة . وبلاؤه عافية ، وإن كان في صورة بلية . ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به في العاجل وكان ملائما لطبعه . ولو رزق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة ، والبلاء رحمة ، وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغني وكان في حالة القلة أعظم شكرا من حال الكثرة
فالراضي هو الذي يعد نعم الله عليه فيما يكرهه أكثر وأعظم من نعمة الله عليه فيما يٌحبه.
كما قال بعض السلف:
ارضى عن الله في جميع ما يفعله بك، فإنه ما منعك إلا ليعطيك ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك، ولا أماتك إلا ليحييك.
فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه.
ودخل رجل علي أبي العالية في مرضه الذي مات فيه
فقال : إن أحبَّه إليَّ أحبَّه الي الله
وقيل ليحي بن معاذ : متي يبلغ العبد الي مقام الرضا ؟
فقال إذا أقام نفسه في أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول : إذا أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت
فالرضا إنك مش تتمني خلاف حالك هكذا قال حفص بن حميد
شهد الحسن رجلاً يقول:
" اللهم ارض عني، فقال له الحسن: لو رضيت عن الله لرضي الله عنك! فقال له الرجل: وكيف أرضى عن الله ؟!!
قال الحسن: إذا سُررت بالنقمة سرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله، وسوف يرضى الله عنك.
فالعبد قد يصبر على المصيبة ولا يرضى بها، فالرضا أعلى من مقام الصبر؛ لكن الصبر اتفقوا على وجوبه، والرضا اختلفوا في وجوبه؛ والشكر أعلى من مقام الرضا؛ فإنه يشهد المصيبة نعمة، فيشكر المُبْلِي عليها.
بشير الطبري كان عنده مزرعة فيها أَرْبَعُمِئةِ جاموسةٍ .. ثروةٌ تقدر بمليون جنيه اليوم ..
فهجم الروم يوماً عليها , فساقوا الجواميس كلَّها .
وكان عنده مِئةُ عبدٍ يحرسونها , فأرسل هؤلاء العبيد إلى بشير أن قد أُخذت الجواميس , فركب مع ولد له إليهم ..
فلما وصل إلى المزرعة لقيه العبيد يبكون .. ياسيدنا , يامولانا : أُخِذَت الجواميسُ , فقال:
وأنتم أيضاً : اذهبوا فأنتم أحرار لوجه الله ..
فقال له ابنه : أفقرتنا ياأبتاه , فقال اسكت يابني , إن الله أراد أن يبتليَ رضائي به , فأحببت أن أزيده ..
رحمك الله يابشير .. إن الله يمتحنني أأرضى بقضائه أم لا , قلت له : لا , أنا راضٍ جدًّا, وهذه الزيادة أيضاً من أجلك ياربِّ .. اذهبوا فأنتم أحرارٌ لوجه الله !!
العَبْدُ ذو ضَجَرٍ والربُّ ذو قَدَرٍ :::: والدَّهْرُ ذو دُوَلٍ والرِّزْقُ مَقسومُ
والخيرُ أَجْمَعُ في ما اختارَ خالقُنا ::: وفي اختيارِ سواهُ اللَّوْمُ والشُّومُ
يقول بن القيم "ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى والرضا عن
الله هو طريق يوصل إلى الله تعالى ولكنه يتميز بأنه طريق
مختصر جدا "
قال السعدي ـ رحمه الله ـ: " إذا أصاب العبد ما يكرهه فلا ينسب ذلك إلى ترك بعض الأسباب التي يظن نفعها لو فعلها، بل يسكن إلى قضاء الله وقدره، ليزداد إيمانه، ويسكن قلبه، وتستريح نفسه، فإن " لو " في هذه الحال تفتح عمل الشيطان بنقص إيمانه بالقدر، واعتراضه عليه، وفتح باب الهم والحزن المضعف للقلب.
واللي عايز فعلا يعرف حقيقة الرضى عن الله _عزوجل في أفعاله ومن فين بينشأ الرضي
يقعد مع نفسه ويفكر في أفعال الرسول عليه الصلاة والسلام
فالرسول عليه الصلاة والسلام لما تكاملت معرفته بالخالق _سبحانه _رأي أن الخالق مالك وللمالك التصرف في مملوكه
ورآه حكيما لا يصنع شيئا عبثا
فسَلَّمَ تسليم مملوك لحكيم
فكانت العجائب بتجري علي يديه ومفيش تغير بيظهر ولا تأفف عليه
ومش كان بيقول لو كان كذا لكن ثبت ثبوت الجبال
فلو رضيت يا عبد الله ..فأعلم إن ربنا راضِ عنك
فارض عن الله تصل إليه
وتذكر دائما أحوال لرسول عليه الصلاة والسلام
لأن دليل عدم رضاه عنك عدم رضاك عنه | |
|
لبيك ربى عضو نشيط
العمر : 32 سجل : 04/12/2011 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 2 نقاط النشاط : 9474
| موضوع: رد: لو إنت مش راضي يبقي ربنا مش راضي عنك الإثنين ديسمبر 05, 2011 12:20 am | |
| رضيت بالله ربا وباالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسول
جزاكى الله خيراااا | |
|
عبوود الزبيدي المـــدير العـــام
العمر : 34 سجل : 16/07/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 86 نقاط النشاط : 11101
| موضوع: رد: لو إنت مش راضي يبقي ربنا مش راضي عنك الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:18 am | |
| اللهم صلي وسلم على سيدنــا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مشكووووووووره على الموضوع المميز | |
|