| الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 5:58 pm | |
|
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح .. نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا .. نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
ارتخاء الصمام التاجي Mitral Valve Prolapse :
تعريف ارتخاء الصمام التاجي: هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً. أسباب ارتخاء الصمام التاجى:ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة، الأعراض: أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى. والتشخيص: يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. والعلاجك أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج.
الشرح :
ارتخاء الصمام التاجيMitral Valve Prolapse
التعريف:
هو مرض شائع، وأكثر الأمراض الصمامية حدوثاً، إذ تبلغ نسبة الاصابة به بين 5-8% ويصيب النساء أكثر من الرجال
المسببات:
ينتج هذا المرض عن ظهور ليونة وارتخاء في احدى وريقات الصمام الأمامية أو الخلفية أو كلتيهم، مع تطاول وتمدد في الأربطة المعلقة والداعمة لهذا الصمام مما يؤدي الى حدوث اندفاع في هذه الوريقات خلال انقباض البطين الأيسر داخل الأذين الأيسر مع حدوث ارتجاع للدم داخل الأذين بكميات مختلفة.
الأعراض:
أكثر الأعراض حدوثا هو الخفقان إذ يعتبر الشكوى الرئيسية لأكثر المرضى، وسببه إما سرعة ضربات القلب أو وجود ضربات غير طبيعية، هذا الى جانب الشكوى من الآلام في الصدر والوخزات، وقد يشتكي البعض من زلة تنفسية وأحيانا تعب عام ودوخة وخدر في أحد الأطراف، وفي حالات نادرة يتعرض المصاب لنوبات من الفزع والاضطراب النفسي Panic Attack
التشخيص:
يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري الدقيق. ولمزيد من التأكد ومعرفة درجة الاصابة يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية للقلب وفي بعض الحالات يلزم اجراء تخطيط للقلب لمدة 24 ساعة للبحث عن أسباب الخفقان
العلاج:
أغلب الحالات لا تحتاج الى علاج، إما لأن الحالة من دون أعراض أو لأن الاصابة خفيفة جداً وتكفي مراقبتها. وعند وجود خفقان أو الآم صدرية مزعجة ومتكررة يمكن اعطاء المريض بعض الأدوية مثل مضادات بيتا أو الأسبرين بجرعات صغيرة للوقاية من التخثرات. كما يمكن إعطاء المريض المضادات الحيوية للوقاية من حدوث التهاب في الطبقة الداخلية للقلب (الشغاف القلبي) وذلك عند ظهور أي التهاب في المجاري التنفسية العلوية أو قبل اجراء الجراحات أو عند معالجة الأسنان.
أما النصائح العامة التي تعطى لهؤلاء المرضى فهي:
1. التوقف عن تناول المنبهات بكثرة كالقهوة والشاي وايقاف التدخين وتجنب الرياضة العنيفة وممارسة الرياضة البسيطة كالمشي والسباحة. 2. يجب على المريض اتباع نصائح الطبيب بشكل صارم . تحية طيبة للجميع هنا .. | |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 5:59 pm | |
|
هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل: إضطرابات القلب : 1- المرض الصمامي: وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية. ونظم القلب غير الطبيعي: ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت.
الشرح :
اضطرابات القلب
هناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب مثل :
1- المرض الصمامي
وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غيرالمنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون إلى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية.
2- نظم القلب غير الطبيعي:
ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي إلى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 5:59 pm | |
| التشوهات الخُلقية (الولادية) :
أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها، بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى. والتشخيص، والعلاج: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية
الشرح :
التشوهات الخُلقية (الولادية)
التعريف:
أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب، بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.
أعراضها:
قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان .
التشخصيص والعلاج:
هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب:
1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي. 3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب. (1) التهابات القلب : التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه. (2) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
علاجه:
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب. | |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:00 pm | |
|
التهاب القلب وأعراضه التى تشمل وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل: التهاب التامور:يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي. التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب.والعلاج: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية.
الشرح :
التهابات القلب
أعراضها:
التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل: 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزيل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري: وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه. (1)هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
العلاج:
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب التهاب القلب :
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:00 pm | |
| الحمى الروماتيزمية Rheumatic Fever :
(إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال. كيفية حدوث العدوى، وأسباب حدوث العدوىن كذلك الأعراض: الأعراض الكبرى والعلامات الصغرى. وفى النهاية نعرض للوقاية والعلاج
الشرح :
الحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever)
إن الحمى الروماتيزمية من أهم أسباب حدوث أمراض القلب المكتسبة عند الأطفال، لذا فالوقاية منها يجنب الطفل مشاكل كثيرة، منها ان يعيش بمرض مزمن في القلب أو الوقوع فريسة لأمراض تؤثر بالسلب على صحته.
كيفية حدوث العدوى:
إن طريقة حدوث الحمى الروماتيزمية مازالت مجهولة حتى الآن، لكن وجد ان العدوى بالبكتريا السبحية مجموعة أ (Gruop A Bhaemolytic streptococci) أحد الأسباب، وغالبا ما تحدث الحمى الروماتيزمية بعد العدوى المتكررة بهذا الميكروب والذي دائما ما يصيب اللوزتين والحلق ولكن قد يسبب العدوى في اماكن اخرى مثل الجلد والجهاز التنفسي، وهناك دلالات تقول ان جدار الخلية لهذا الميكروب يحتوي على بروتين يتفاعل مع الغشاء المغلف لخلايا عضلة القلب وايضا الغشاء المغلف لخلايا طبقة العضلات بالاوعية الدموية للأوردة الصغيرة ووجد أيضا ان الاجسام المضادة لهذا البروتين البكتيري والاجسام المضادة المتكونة بجسم المريض نتيجة العدوى تتفاعل بنفس الطريقة السابقة مع الاغشية المغلفة لخلايا عضلات القلب والاوعية الدموية وكل هذه التفاعلات تسبب التهابا غير ميكروبى بعضلة القلب والاوعية الدموية والجلد والمفاصل قد تؤدي إلى تغيرات باثولوجية تنتج عنها مضاعفات واعراض ما يسمى بالحمى الروماتزمية وغالبا ما تحدث العدوى بالبكتيريا السبحية اولا ويتبع ذلك بحوالي 13 اسابيع حدوث الحمى الروماتيزمية ثم يتبع تكرارها.
وهناك أسباب تساعد على حدوث الحمى الروماتزمية منها:
-التاريخ الأسري (العامل الوراثي): فإصابة أفراد الأسرة بالحمى الروماتيزمية عامل مؤثر في حدوث هذه الحمى في الأفراد الآخرين. -العمر:الحمى الروماتيزمية تحدث غالبا بين عمر 4 سنوات وحتى15 سنة ومن الممكن في أعمار اقل أو بعد سن 15 لكن بصورة أخف. -الحالة الاقتصادية:ترتفع نسبة حدوث الحمى الروماتيزمية في الاوساط الفقيرة وذلك بسبب الزحام مما يؤدي إلى كثرة اصابة الأطفال بعدوى البكتيريا السبحية. -تكرار العدوى بالبكتيريا السبحية: يكون عاملا مؤثرا في حدوث تكرار الحمى الروماتزمية. الفصول: تحدث الحمى الروماتيزمية غالبا في فصل الشتاء.
الأعراض:
هناك علامات كبرى للحمى الروماتيزمية وأخرى صغرى ويتم التشخيص بناء على ظهور هذه الأعراض.
اولا: الاعراض الكبرى
-التهاب عضلة القلب (Carditis) مما ينتج عنه لغط بالقلب. وتكرار الحمى الروماتزمية يؤدي في النهاية إلى ضيق او اتساع او كليهما في صمامات القلب.
-التهاب المفاصل(Arthritis): يحدث التهاب في عدد من المفاصل الكبيرة مثل الركبة والانكل والكوع والفخذ والرسغ والكتف، ويكون الالتهاب اولا في مفصل او اثنين لمدة اسبوع ثم تزول الأعراض وفى نفس الوقت ينتقل الالتهاب إلى مفصل آخر وهكذا -كوريا (Chorea): وهو عرض عصبي وتحدث في 10% 15% من الحالات ويحدث للمريض اولا اختلال عاطفي تتبعه حركات لاارادية سريعة غير منتظمة وليس لها هدف وغالبا ما تكون في عضلات الوجه أوالذراعين ويصاحبها ضعف في العضلات وهذا العرض غالبا مايختفي تلقائيا من 3 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من بدء حدوثه، الحمرة (Erythema marginatum): وتحدث في 5% من الحالات وتكون في شكل خطوط متموجة أو حلقات لها حافة حادة وغالبا ما تحدث في منطقة الجذع. -عقد تحت الجلد (subcutaneous nodules) وتكون في 1% من الحالات وهى عبارة عن عقد صلبة غير مؤلمة تحت الجلد وغالبا ما تحدث فوق البروزات العظمية.
ثانيا العلامات الصغرى للحمى الروماتيزمية:
-ارتفاع درجة الحرارة. -الم المفاصل. -الاصابة السابقة بالحمى الروماتزمية. -تحاليل الدم الايجابية مثل: -ارتفاع سرعة الترسيب. -ارتفاع خلايا الدم البيضاء. -ارتفاع نوع من البروتين يسمى (CRP). وهناك علامات تدل على حدوث العدوى الحديثة بميكروب البكتيريا السبحية مثلا ارتفاع نسبة (ASOT) وهو جسم مضاد للبكتيريا السبحية ومزرعة الحلق الايجابية للميكروب.
التشخيص:
وتشخيص الحمى الروماتيزمية يتوقف على وجود العلامات الكبرى والصغرى، ولكي نشخص الحمى الروماتيزمية يجب ان تكون هناك علامتان من العلامات الكبرى أو واحدة بالاضافة إلى علامتين من العلامات الصغرى مع علامات الالتهاب بالبكتريا السبحية السابق ذكرها. ولكن وجود الكوريا (chorea) وحدها يشخص الحمى الروماتيزمية كما ان وجود دلالات حدوث الالتهاب بالحمى الروماتيزمية (ASOT) ليس كافيا لتشخيص الحمى الروماتيزمية في عدم وجود العلامات الكبرى.
الوقاية:
ويمكن منع حدوث مضاعفات الحمى الروماتيزمية بالعلاج الوقائي ويتمثل في: الوقاية العامة: بالابتعاد عن الاشخاص المصابين بعدوى البكتيريا السبحية (التهاب الحلق واللوزتين) وتجنب الاماكن المزدحمة. اعطاء المريض بالحمى الروماتيزمية مركبات البنسلين طويل المفعول من ثلاثة الى اربعة اسابيع واذا كان المريض عنده حساسية من لبنسلين فيعطى مركب الارثيروميثين او السلفا يوميا. اما عن مدة العلاج الوقائي فتختلف من مريض لآخر، ففي بعض المرضى يستمر العلاج الوقائى بالبنسلين طويل المفعول لمدة 5 سنوات وفى البعض الآخر يستمر العلاج حتى يصل المريض لعمر 25 سنة وهذه المدة يحددها الطبيب حسب طبيعة كل حالة. والعلاج الوقائى يمنع تكرار حدوث الحمى الروماتيزمية وبالتالي يقلل من ضاعفتهاوخاصة بالقلب.
العلاج:
وبالنسبة لعلاج الحمى الروماتيزمية فأي مريض يتم تشخيصه بانه يعاني من حمى روماتيزمية حادة يجب ادخاله المستشفى على الاقل لمدة اسبوعين لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة وتقييم حالته، وهناك الراحة السريرية ففى حالة اصابة المريض بالتهاب المفاصل فإنه يحتاج إلى راحة اسبوعين وفى حالة وجود التهاب بعضلة القلب فإنه يحتاج إلى راحة 46 اسابيع يتم بعدها النشاط التدريجي للمريض، ويوجد أيضا العلاج بالمضادات الحيوية ويعطى المريض مركبات البنسلين لمدة عشرة ايام وذلك لازالة أي عدوى بالبكتيريا السبحية ثم يبدأ العلاج الوقائي بالبنسلين طويل المفعول كل 34 اسابيع، ويأتي بعد ذلك استخدام مضادات الالتهابات لعلاج التهاب المفاصل وذلك بجرعات عالية من الاسبرين لمدة شهر إلى شهرين اما في حالة حدوث التهاب بعضلة القلب فيتم اعطاء المريض مركبات الكورتيزون لمدة اسبوعين ثم يتم سحب الدواء تدريجيا من جسم المريض بتقليل الجرعات حتى يتم وقفه على مدى اسبوعين آخرين ثم اعطاؤه مركبات الاسبرين خلال هذه المدة. واخيرا علاج مضاعفات الحمى الروماتيزمية مثل فشل القلب اذا حدث اختلاف .
وتطور حالة المريض إذا أصيب بالحمى الروماتيزمية تختلف من مريض لآخر فقد تأتي الحمى الروماتيزمية شديدة جدا فتؤدي إلى فشل القلب ووفاة المريض وفي بعض الاحوال تحدث بدون اعراض ظاهرة ولكن في معظم الاحوال تنتهي نوبة الالتهاب بالحمى الروماتيزمية من 2 إلى 3 أشهر. واي مريض تثبت اصابته بالحمى الرماتيزمية وخاصة اذا حدثت اصابة بالقلب يجب ان يأخذ المضادات الحيوية مدة يومين قبل وبعد اجراء أي عملية جراحية صغرى مثل خلع الضرس أو قسطرة او منظار او غيرها. | |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:01 pm | |
|
الذبحة الصدرية Angina Pectoris :
الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى الشرايين التاجية.ما هى المسببات؟ ماهى العراض؟ ما هى الفحصوات اللازمة؟ ماهى وسائل العلاج؟
الشرح :
الذبحة الصدرية
تعريف:
الذبحة الصدرية هي نوبات من آلام شديدة بالصدر يشعر بها المريض نتيجة نقص في كمية الدم عالي الأوكسجين والذي يغذي عضلة القلب من خلال شرايين تسمى الشرايين التاجية.
المسببات:
يعتبر تصلب الشرايين التاجية السبب الرئيس للذبحة الصدرية (القلبية). ونقصد بتصلب الشرايين فقدانها المرونة بسبب ترسب العديد من المواد الضارة وأهمها الكوليسترول ثم بعد ذلك يتبعها تضيق تدريجي في سعة الشرايين وقد يصل الى حد الانسداد الكامل أو شبه الكامل. وهناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب الذبحة الصدرية، منها التشوهات الخلقية بالشرايين التاجية أو الانقباض أو التقلص لهذه الشرايين أو انسدادها بسبب مرور خثرة دموية أكبر من مساحة الشريان فتسده وينقص أو ينقطع أمداد الدم لجزء من العضلة التي يغذيها الشريان فيحدث الألم وتسمى هذه الحالة بنقص التروية القلبية. ومن الأسباب الأخري لحصول الذبحة الصدرية وجود مشكلة مرضية بأحد الصمامات مثل تضيق الصمام الأورطي وكذلك ارتفاع ضغط الدم الشرياني قد يكون من العوامل المساعدة الخطرة لتكون تصلب الشرايين وحدوث الذبحة الصدرية (القلبية). ويسمى الألم بألم الذبحة ويمكن أن ينشأ ألم الذبحة الصدرية من الاجهاد البدني أو الضغوط العاطفية، أو التدخين، أو في بعض الأحيان الأخرى حينما يعمل القلب أكثر من العادة. في مثل هذه الأحيان، يحتاج القلب الى امداد اضافي من الدم، الا أن الدم الاضافي لا يصل الى القلب عبر الشرايين التاجية الضيقة. وتحرم عضلة القلب مؤقتا من الأكسجين، وتولد هذه الحالة ألم الذبحة
الأعراض:
يشعر أغلب المعرضين للذبحة الصدرية بألم ضاغط أو عاصر فوق عظمة الصدر. ويمكن أن ينتقل الألم الى الكتفين، خاصة الكتف الأيسر، وأسفل الذراعين الى الأيدي. وتدوم النوبة حتى 15 دقيقة، لكن معظمها ينقضي في أقل من ذلك أغلب ضحايا الذبحة الصدرية هم من متوسطي السن أو كبار السن. ومعظمهم ذوو وزن زائد ، ولديهم ضغط دم مرتفع، ويأكلون أطعمة غنية بالكولسترول، ويدخنون السجائر أو قليلو التريض كما يعاني بعض ضحايا الذبحة الصدرية، فيما بعد من نوبة قلبية. ويزداد احتمال النوبة القلبية اذا أصبحت الشرايين التاجية للمريض تضيق باضطراد
الفحوصات:
هناك العديد من الفحوصات التي تساعد على تقوية القناعة التشخيصية عند الطبيب أو أنها تزيل الشك الموجود لديه إذا كانت الشكوى المرضية غامضة أو غير واضحة وكان الفحص السريري سلبياً وسوف نستعرض جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية المختلفة ليقف القارئ العزيز على الموضوع من جميع جوانبه.
1- تخطيط القلب الكهربائي أثناء الراحة:
كلنا قد شاهد تخطيط جهاز القلب الكهربائي، بل أكثرنا قد عمل له هذا الفحص أكثر من مرة وفي حقيقة الأمر أن هذا الفحص حساس لكنه غير دقيق بالصورة التي نتمناها،لذلك فإن كثيراً من حالات الذبحة القلبية لا يمكن تسجيلها على صفحات تخطيط القلب أثناء الراحة. لذلك تم التفكير في زيادة دقة الفحص بالإضافة الى حساسيته وقد وصل العلماء لخطوة تخطيط القلب المجهود.
2- تخطيط القلب المجهود:
قد أصبح أكثر الفحوصات القلبية شيوعاً فعند القيام بالمجهود وشعور المريض بآلام الذبحة الصدرية يوضح التخطيط الكهربائي علامات معينة تدل على وجود نقص التروية القلبية أي أن كمية الدم المتدفقة الى عضلة القلب أقل من احتياج القلب، وتعتبر هذه الطريقة أقل تكلفة من فحوصات أخرى.
3- تخطيط القلب بالمجهود مع استخدام مواد مشعة:
وتعتبر هذه الطريقة في الفحص من الطرق التي تزيد من دقة تخطيط القلب بالمجهود لكنها مكلفة لأننا نستخدم مادة مشعة هي الثاليوم (201) بحيث يحقن المريض بعد القيام بالمجهود ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما على خطوتين بعد الجهد وبعد انقضاء 4 ساعات لنكشف المنطقة من عضلة القلب التي بها نقص التروية. وإذا كان المريض عاجزاً عن القيام بمجهود فيمكن حقن المريض بمادة معينة تزيد من سرعة ضربات القلب وبذلك تعطي نفس تأثير المجهود على القلب ثم بعد ذلك يحقن المريض مرة أخرى بالمادة المشعة كما ذكرنا في السابق ثم يتم تصوير القلب بكاميرة جاما.
4- فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو):
يمكن فحص القلب وقياسه وفحص الصمامات بهذه التقنية الدقيقة ويمكننا فحص عضلة القلب وترويتها بالقيام بنفس الفحص لكن على أثر الانتهاء من المجهود البدني ويعتبر هذا الفحص من الفحوصات الأساسية والدقيقة ويمكنها اعطاء معلومات مفيدة عن حالة القلب وقدرته على تأدية وظيفته ومقدار القصور الذي أصابه.
5- القسطرة القلبية:
وهي الوسيلة المثلى لمعرفة وضع الشرايين التاجية وتتم بإدخال أنبوبة بلاستيكية دقيقة وطويلة عن طريق أحد الشرايين الطرفية وغالباً الشريان الأيمن في أعلى الفخذ، وبدفع الأنبوبة يمكن الوصول الى القلب. وبعد حقن مادة ملونة داخل الشرايين التاجية وتصويرها بالأشعة السينية يمكن معرفة مدى ضيق أو اتساع الشرايين أو مدى إصابة الجدار إذا وجد الطبيب أن التضيق شديد ويمكنه توسيعه بالبالون ووضع دعامة معدنية لإبقائه مفتوحاً قام بذلك في نفس الوقت. هذا ويمكن توسيع أكثر من تضيق ووضع أكثر من دعامة معدنية إذا كان هناك حاجة لذلك.
وسائل العلاج:
يمكن تسكين معظم نوبات الذبحة الصدرية بالراحة والأدوية. ويصف الأطباء تعاطي النترات، ومحصرات بيتا، ومحصرات الكالسيوم، وهي أدوية تمكن بعض المرضى من تفادي نوبات الذبحة. وتساعد هذه الأدوية في منع القلب من العمل أكثر من طاقته تحت الاجهاد يخضع المرضى الذين يتعرضون لنوبات حادة من الذبحة خلال فترة طويلة الى عملية مجازة الشريان التاجي. وهذه العملية يقوم فيها الجراح بتوصيل قطعة قصيرة من وريد الى الشريان التالف. وتوفر قطعة الوريد التي تؤخذ من رجل المريض ، ممرا جديدا للدم
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:01 pm | |
| النوبة القلبية :
تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود. الأعراض: قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى.ويكون التشخيص والعلاج بعمل رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية، كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم .
الشرح :
النوبة القلبية
التعريف:
تحدث النوبة القلبية عندما تسد جلطة دموية الشريان التاجي وتؤدي الى تعطل العضلة التي تغذي الشريان المسدود.
أعراضها:
قبل حدوث النوبة القلبية يعاني كثير من الناس الذبحة ويشعرون بدوران وسوء هضم وبعض الاعراض الاخرى وكذلك الترسبات التي تحدث في الشريان التاجي وتؤدي الى انسداد الشريان.
التشخصيص والعلاج:
يتم اجراء رسم وتخطيط للقلب للتأكد من أن المريض يعاني فعلا من نوبة قلبية وليس مجرد ألم في الصدر فعضلة القلب المصابة تحدث موجات غير عادية في رسم القلب التخطيطي كما يلجأ الاطباء الى بعض التحاليل الطبية للدم ولكن لا تجرى التحاليل إلا بعد مرور ست ساعات على النوبة القلبية وكذلك يتم مراقبة أي مضاعفات مثل هبوط القلب واللانظمية في وحدة العناية المركزة بالمستشفى كما أن هبوط القلب يحدث عندما لا يضخ القلب كمية كافية نتيجة لتلف بالغ في عضلة القلب ويمكن علاجه بنجاح وفي حالة اللانظمية وهو الرجفان البطيني عندما ترسل اشارات كهربائية من البطين بغير انتظام وقد ينتج ايقاع القلب غير الفعال والموت المفاجيء عن الرجفان البطيني واللانظمية يمكن علاجها طبيا. (1) التشوهات الخُلقية (الولادية): أحيانا يولد الطفل وبه بعض التشوهات الولادية مع تكون القلب بعضها بسيطة لا تؤثر على حياة الشخص وبعضها حادة قد تؤدي الى الوفاة وهذه التشوهات مثل لغط القلب والفتحات الشاذة في القلب والتشوهات الحاجزية وهي ثقوب الحاجز.
العلاج : هناك ثلاث طرق لإصلاح عيوب القلب : 1- يعدل الجراح الثقب في القلب بخياطة أطراف الثقب معا 2- يتم ترقيع الثقب الكبير بنسيج صناعي 3- يتم ازالة صمامات القلب التالفة واستبدالها بصمامات الكرة القفص (وهو نوع من الصمامات يحتوي على قفص من الفولاذ يحيط بكرة مصنوعة من كربون معالج حراريا) كما يؤخذ نوع آخر من الصمامات المستبدلة من قلوب بعض الحيوانات وهو يعمل تماما مثل صمام قلب الانسان وذلك بأن يقوم الجراح بعمل غرز خياطية في الصمام الصناعي ويضعه في المكان الصحيح ومن ثم يخيطه مع القلب.
(2) التهابات القلب: التي يمكن أن تصيب أماكن مختلفة من القلب وتشمل الورم وارتفاع الحرارة والألم مثل: 1- التهاب التامور (النخاب) يصيب التامور وهو الحجاب الواقي الذي يحيط بالقلب وقد ينتج عن هذا الالتهاب عدة أمراض مثل الامراض المعدية والتهاب المفاصل أو الفشل الكلوي وقد يسبب تجميع السوائل تحته كما أنه اذا تجمعت كمبية كبيرة من السوائل فإن التامور يضغط على القلب ويمنعه من ضخ كمية كافية من الدم للجسم كما أن تكرار الالتهاب قد يتلف التامور ويضغط على القلب ويزل الاطباء النسيج التالف في حالة حدوثه. 2- التهاب الشغاف البكتيري : وهو عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم عن طريق بعض أعضاء الجسم حيث تتكاثر أصلا وقد تصيب القلب وقد تدخل البكتيريا من الفم أثناء جراحة الأسنان والفم ويقاوم جهاز المناعة العام في معظم الحالات ويدمر هذه البكتيريا ولكن قد تتجمع هذه البكتيريا على الصمام المصاب عند مرضى الصمام وتتكاثر كما أن هذا المرض قاتل إذا لم يتم علاجه. (3) هبوط القلب: وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس . علاجه: يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسوعات الاوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة. وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب: مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال لمتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية . 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:02 pm | |
|
مرض رينودز Raynauds Disease :
هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية. هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة. تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس. للعلاج ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات.
الشرح :
مرض رينودز Raynauds Disease
التعريف:
هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية، حيث أن الحالتين سببهما متشابه Ischaemia
المسببات:
هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة، وهي تظهر عادة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وقد تعود لاستعداد وراثي لدى المصاب.
الأعراض:
تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس ، بالاضافة الى الشعور بالألم القاسي كما يصبح لون الأصابع أبيض شاحب. وتستمر الحالة لفترة معينة حتى تعود الشرايين الى التوسع ويمر الدم باعثاً الدفء في الأطراف.
العلاج:
ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات، وعندما لا ينفع هذا الحل يمكن استخدام بعض العقاقير الخاصة بمعالجة ارتفاع ضغط الدم مثل نفيديبين Nefedipin، والتي تساعد على توسيع الشرايين للسماح بمرور الدم، ويمكن أيضاً في حالات خاصة تنظيف بلازما الدمElectrophoresis كما أن هناك من يلجأ اليوم الى العلاجات الطبيعية للتخلص من البرودة المرضية في الأطراف وآخر هذه العلاجات استخدام مزيج من الثوم والزنجبيل وعشب جينكو بيلوبا، فالثوم والزنجبيل يقللان من لزوجة الدم مما يحسن من مروره في الأوعية الشعرية الدموية، ويساعد عشب الجينكو بيلوبا على توسيع الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدموية.
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:02 pm | |
| هبوط القلب :
وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية. وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات. للعلاج يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية .
الشرح :
هبوط القلب
التعريف:
وهو نوع من اضطرابات القلب لا يستطيع القلب فيه ضخ الدم بكفاية، وأي مرض يعوق القلب عن إيصال الدم للجسم قد يسبب هذه الحالة.
المسببات:
وتنتج معظم حالات هبوط القلب عن مرض الشرايين التاجية واعتلال عضلة القلب وأمراض الصمامات وكذلك جريان الدم غير الكافي يسبب الإجهاد بالاضافة الى أنه يجعل الدم يرجع الى الرئة ويسبب هذا الاحتقان قصورا وصعوبة في التنفس .
العلاج:
يستعمل الاطباء عقار أدوية القمعية وهو يقوي انقباضات عضلات القلب ولهذا يزيد من جريان الدم وبعض الادوية الحديثة المسماة موسعات الأوعية وهي تمنع محاولة الجسم الطبيعية غير المرغوب فيها لتضييق الشرايين عندما يحدث هبوط القلب وبعض هذه الادوية تساعد على تمدد العضلات الملساء في جدران الشرايين واذا لم يكن ممكنا التحكم في هبوط القلب بالادوية فإنه يتم اجراء عملية جراحية للمريض لتصحيح الخلل الذي أدى الى العطب واذا كان الخلل في القلب غير قابل للإصلاح فإن الأطباء في هذه الحالة يجرون عملية زراعة قلب وفيها يستخرج قلب إنسان متوفي ويفضل قلب حي يدق مثل قلب إنسان أعلن عن موت دماغه ويوضع مكان قلب الإنسان المريض ويوجد دائما احتمال رفض جسم المريض لهذا القلب المزروع لأن الجسم يرفض بصورة طبيعية أي نسيج أو خلية أجنبية عنه ويتغلب الاطباء على رفض الجسم للأعضاء الأجنبية باستعمال أدوية قوية وفعالة كما أن لهذه الادوية أعرأض جانبية خطيرة وهناك بعض أمراض القلب الاخرى كاضطرابات القلب : مثل 1- المرض الصمامي وهو ضيق الصمام مما يقلل تدفق الدم عبر الصمام والقصور في بعض وظائف الصمامات والحمى الروماتيزمية الذي يؤدي الى التهاب خلايا الصمام خاصة الصمام التاجي مسببا رجوع الدم عبر الصمام وعندما يعالج الالتهاب ويزول تظهر ندبات على الصمام مسببة ضيق الشرايين ورجوع الدم معا وتشمل أعراض أمراض الصمام ضيق التنفس والتعب والسعال المتواصل وألم في الصدر في بعض الاحيان ويستطيع الاطباء تشخيص المرض الصمامي بتحديد لغط القلب الذي ينتج من جريان الدم غير المنتظم ويؤدي ابطاء جريان الدم أو رجوعه في صمام ضيق الى الجريان غير المنتظم واذا زاد ضيق الصمام فإن ذلك يسبب هبوط القلب الاحتقاني وفي هذه الحالة لا يستطيع القلب ضخ كمية كافية من الدم ويعالج الاطباء هذا الهبوط بطرق مختلفة منها أن يرتاح المريض لفترات طويلة أو يقلل من وزنه وقد يصف الاطباء دواء القمعية أو أدوية أخرى لتحسين قدرة القلب على الضخ وإذا فشلت كل طرق العلاج فإن الأطباء قد يلجأون الى العملية الجراحية لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي المصاب بصمام شرياني كما يستخدم الجراحون عدة صمامات صناعية. 2- نظم القلب غير الطبيعي ويقصد به عدم انتظام دقات القلب وقد يكون غير مؤلم أو غير مؤثر وقد تؤدي اللانظمية الى الموت كما تسمى اللانظمية بطء القلب اذا كانت أقل من 60 دقة في الدقيقة وتسمى تسرع القلب اذا كانت أكثر من 100 دقة في الدقيقة كما أن بطء القلب ينتج عن استعمال أدوية تهديء ناظمة القلب الطبيعية ويسمى إحصار القلب وإذا لم يمكن علاجه بأي طريقة فإن الاطباء يدخلون ناظمة صناعية إلكترونية قريبا من القلب وهو جهاز يعمل بالبطارية ويرسل اشارات كهربائية للقلب أما في حالة تسرع القلب عندما يكون هناك مرض يجعل البطين أو الأذين يرسل اشارات كهربائية سريعة وتسرع القلب الأذيني يمكن علاجه نسبيا ولكن تسرع القلب البطيني قد يؤدي الى رجفان وفيه تؤدي الانقباضات غير المنتظمة الى الموت المفاجي وهناك عدة أدوية تقلل من تسرع القلب وإذا فشلت الادوية في العمل على البطين فإن الأطباء يدخول جهازا مشابها لناظمة القلب ليتغلبوا على الرجفان ويسمى الجهاز مزيل الرجفان وله قطب كهربائي يوضع على جانب القلب.
| |
|
| |
ايه السعدي مشرفه مميزه
العمر : 35 سجل : 04/10/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 60 نقاط النشاط : 10491
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) السبت أكتوبر 16, 2010 6:03 pm | |
| إرتفاع ضغط الدم Hypertension :
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في العالم. المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل الى مرحلة متقدمة جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت. يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية.النفسية،وهناك فئة من مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم ذوو ضغط الدم المتأرجح. لقد أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات .
الشرح :
ارتفاع ضغط الدم Hypertension
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني من الأمراض المزمنة الأوسع انتشاراً في العالم لذلك فهو من أبرز أسباب الاعاقة أو الوفاة الناجمة عن السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو القصور الكلوي. كما أنه أحد أكثر الأمراض المزمنة الخطيرة انتشاراً في العالم إلا أنه غالباً مالا يعطي هذا المرض قدره من الاهتمام إذ لا يعلم حوالي 40% من المصابين أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني والسبب الرئيس لذلك أن المرض لا تظهر له أعراض إلا بعد أن يكون قد انتقل الى مرحلة متقدمة جداً ولذلك يسمى بالقاتل الصامت.
تعريف:
إن ضغط الدم هو ذلك الضغط الموجود داخل الشرايين والذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي الى دفع الدم عبر جهازالدورة الدموية الى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية. ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول 130 / 80 ملم زئبقي، فالرقم الأول يسمى بالضغط الانبساطي والرقم الأعلى يسمى بالضغط الانقباضي وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية ففي الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعياً ضمن مجال ضيق في التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفاً أو مضجعاً ولكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عقلي رياضي أو حتى نتيجة التعرض للإنفعالات والضغوط النفسية وفي غالب الأحيان يعود الضغط لوضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة.
متى يكون الضغط مرتفعاً؟
يعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية،وهناك فئة من مرضى ضغط الدم المرتفع يقال عنهم ذوو ضغط الدم المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الاحيان ويكون طبيعياً في أحيان أخرى.
من هــو المستهدف؟
إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع بل يصيب المرأة والرجل، الشاب، المسن ويصيب جميع الأجناس وتتراوح نسبة الإصابة بين 10- 40% من أفراد المجتمع وتختلف باختلاف المجتمعات وفي دراستين سعوديتين كانت نسبة الإصابة بين الأعمار 30 - 70 حوالي 21% ومن نتائج البحث الوطني المصري كانت نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع بين الأعمار 25 -70 حوالي 26.3% كما أن هناك دراسات بنسبة متقاربة من كل من المغرب وسلطنة عمان.
الأسباب:
1- إن ما بين 90 -95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة السبب وتسمى ارتفاع ضغط الدم الأساسي أو الإبتدائي. 2- حالات ضغط الدم معروفة السبب أو ما تسمى بالثانوية فهي موجودة عند فئة من المرضى تتراوح ما بين 5 -10 وتندرج تحت مسبباتها أمراض كثيرة منها: - أسباب كلوية متعددة. - اضطرابات الغدد الصماء ( الكظرية - الدرقية ) - أسباب عصبية. - أسباب أخرى مختلفة مثل تضيق الشريان الأورطي أو الأبهر أو التهاب الشريان العقدي أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع كالسيوم الدم. - تناول الأدوية : مثل حبوب منع الحمل - أدوية الزكام و الإنفلونزا وأدوية الإيستروبيد وأدوية مانعة الشهية.
عوامل تساعد على حدوثه:
1- الوراثة: تلعب دوراً مهماً في حدوث هذا المرض. 2- البيئة: لها دور كبير. 3- الزيادة في تناول ملح الطعام. 4- السمنة. 5- التدخين. 6- تناول المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات. 7- قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. 8- مرض السكري،مرض الذئبة الحمراء في المراحل المتقدمة من المرض.
التشخيص:
لقد أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط الدم وأخذ العلاج لمن يحتاجه يخفض بإذن الله من الاصابة بالمضاعفات الى نسبة قد تصل الى 60% إضافة الى أنه يريح القلب من بعض أعراض المرض. 1- التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه خلال جلسات ولقاءات طبية متكررة. 2- أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة. 3- تقويم الحالة السريرية للمريض تقويماً دقيقاً. 4- الفحوصات المخبرية الأساسية مثل فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والكلوليسترول والهيموجلوبين والسكر، وفحص البول لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر وعمل تخطيط كهربائي للقلب وعمل أشعة سينية للصدر لملاحظة حجم القلب وتغيرات الرئة. 5- الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم وتتضمن: تصوير الكليتين بالأشعة بمساعدة الصبغة الملوثة ودراسة مستوى بعض الهرمونات بالدم والبول وفحص القلب والكليتين بالموجات فوق الصوتية وربما احتاج الأمر فحص الكليتين والغدة جار كلوية ( الكظرية ) بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي أو الأشعة النووية. 6- محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي. 7- محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيئة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع الدهون والكوليسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين وتعاطي الكحول والمخدرات.
الأعــــراض:
غالباً ما يسمى ارتفاع ضغط الدم الشرياني بالقاتل الصامت لأنه لا أعراض له في أغلب الأحيان ويتم اكتشافه أثناء الفحص الدوري أو فحص المريض لسبب آخر وهنا يجب توضيح نقطة مهمة يتداولها الكثير من الناس وهي أن كثيراً من الناس يعتقد أن الصداع هو من أهم أعراض ارتفاع ضغغط الدم. ولكن الحقيقة هي أن للصداع علاقة مميزة فقط للارتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر على الجهاز العصبي وربما المصاحب بنزيف في المخ واضطرابات الجهاز العصبي. قد يشكو بعض المرضى من وجود دوخة أو خفقان أو تعب عام أو نزيف من الأنف أو ظهور دم بالبول أو قد يشعر البعض بغشاوة على الرؤية،أما بعض المرضى قد يشتكي من أعراض المرض الثانوي المسبب لارتفاع ضغط الدم الشرياني وتكون هي الأعراض الرئيسية.
المخـــــاطر:
يستهدف ارتفاع ضغط الدم الشرياني الأعضاء الحيوية بالجسم لتدميرها والقضاء عليها وهي: 1- القلب: إن وجود الضغط المرتفع لمدة طويلة يؤدي الى زيادة سماكة جدار القلب وتضخمه وقد يتطور الى اتساع البطين وهبوط وظيفة البطين الأيسر بعد فترة من الزمن وهبوط وظيفة القلب كمضخة،إضافة الى أنه قد يساعد على حدوث ذبحة صدرية أو جلطة قلبية. 2- الكليتان: حدوث اضطرابات في وظيفة الكليتين وتدهورها كلما زاد ارتفاع الضغط كما أن البروتين والزلال قد يزداد هروبه وترشيحة من خلال الكليتين وقد ينتهي بحدوث فشل كلوي مزمن يحتاج لغسيل كلوي اصطناعي بالديزة أو عن طريق الغشاء البريتوني. 3- الجهاز العصبي: السكتة الدماغية ونزيف داخل المخ أو خارجه مع اعتدال وظائف المخ من المضاعفات الخطيرة لارتفاع ضغط الدم الشرياني. 4- العينان: حدوث تغيرات بسيطة قد تتطور الى زيادة ارتفاع ضغط الدم الشرياني محدثة تغيرات خطيرة بشبكية العين والأوعية الدموية يجب تداركها قبل أن تحدث أضرار دائمة لا سمح الله. 5- الشريان الأورطي: قد يصاب هذا الشريان بتمزق مسبباً ألماً شديداً بمنتصف الصدر في الأمام وفي الخلف وقد يؤدي هذا التمزق الى مضاعفات خطيرة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة إذا لم يتم تداركه جرحياً. مما سبق ذكره يتضح لمرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع فائدة العلاج وخفض ضغط الدم المرتفع الى الحدود الطبيعية لأنها تقلل من المخاطر والمضاعفات التي قد تسبب إعاقة أو وفاة.
العـلاج:
هناك استراتيجية لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع وتشمل العلاج غيرالدوائي أو الجمع بينها وبين العلاج الدوائي.
أ - العلاج غير الدوائي:
1- تجنب السمنة وضرورة خفض الوزن الزائد بحيث يكون كتلة الجسم ما بين 19- 24.9 كجم/ م2 2- تناول غذاء صحي: قليل الدسم،قليل الدهون، مع الاكثار من الفواكه والخضروات وغني بالبوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم. 3- التخفيف من كمية ملح الطعام ( 2-3 جرام يومياً ) أي ما يعادل معلقة صغيرة من الملح وتجنب المأكولات السريعة والمأكولات عالية الملوحة. ويمكن الاستعاضة عن ملح الطعام ببعض التوابل والأعشاب أو استعمال ملح كلورايد البوتاسيوم بديلاً عن ملح الطعام كلورايد الصوديوم. 4- يمكن تناول التمر لغير مرضى السكري فهو غذاء فقير بملح الصوديوم وغني بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على خفض ضغط الدم المرتفع. 5- ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام 30 دقيقة يومياً على الأقل وتجنب الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو رفع الاشياء الثقيلة أو جرها أو التنس الأرضي أو الاسكواش. 6- الامتناع عن التدخين او تناول المشروبات المسكرة أو المخدرات. 7- تجنب الامساك وعلاج حصر البول خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستات. 8- تجنب الضغوط النفسية والإرهاق بأنواعه وعدم إهمال هذه النقطة. 9- أخذ قدر كاف من الراحة والنوم والاسترخاء. 10- تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا أو العمل تحت الشمس الحارقة. وهناك أنواع عديدة من الأدوية ضغط الدم السرياني وكل بطريقة معينة تختلف عن النوع الآخر من المجموعة الأخرى ما يجب التنويه إليه أن وعي المريض للمشكلة وحرصه على العلاج يستوجب منه التعاون مع الطبيب لتطوير العلاج المفيد الذي قد يتطلب زيارات كثيرة للعثور على الدواء المناسب الذي قد يحتوي على أكثر من دواء للوصول الى تحكم جيد في ضغط الدم المرتفع.
العومل التي تحدد استراتيجية العلاج:
1- مستوى ضغط الدم. 2- جنس المريض (ذكر أو أنثى) 3- ارتفاع ضغط الدم في سن مبكر. 4- وجود تغيرات في شبكية العين. 5- وجود مضاعفات خطيرة. 6- وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي أو مرض السكري أو أمراض الكبد الكلي. 7- وجود تأثيرات جانبية لبعض العلاجات الدوائيةالخافضة لضغط الدم مثل تدهور المقدرة الجنسية.
أسباب الاستجابة غير المرضية للدواء:
1 - وصف جرعات غير كافية من الدواء أو عدم الانتظام في تناولها. 2- عدم الانتظام في تناول الطعام وعدم التقيد بتناول الغذاء الصحي. 3- استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد. 4- تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح. 5- وجود مضاعفات مثل هبوط القلب أو فشل كلوي أو اضرابات الغدة الكظرية. 6- وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم ولم يتم اكتشافها بعد 7- الاستمرار في التدخين أو شرب المسكرات أو تعاطي الخدرات. 8- زيادة الوزن. 9- عدم ممارسة الرياضة.
كيف الحد من انتشار ومضاعفات ضغط الدم المرتفع:
1- الاكتشاف والعلاج المبكر حتى في غياب الأعراض والتأكد من الحرص على استمرار تناول العلاج. 2- رفع الوعي الصحي لأفراد المجتمع لأهمية الفحص الدوري عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية ورفع امكانية وأهمية المراكز الصحية. 3- المحافظة على الوزن المناسب خلال جميع الأعمار. 4- خفض الاستهلاك اليومي لملح الطعام وتناول الغذاء الصحي المتوازن. 5- دعم الإدارات الصحية المختلفة لتنظيم برامج وقائية وتشخيصية وعلاجية وتوعوية كبيرة ومنظمة. 6- ممارسة الرياضة البدنية بصفة مستمرة غير منقطعة لرفع مستوى اللياقة القلبية والتنفسية والبدنية.
نصائح لقياس ضغط الدم وعلاجــه:
1- ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل الطبيب أو من قبل شخص له دراية بالطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى نفس الزراع. 2- يفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي. 3- يجب استخدام الحجم المناسب من الأنبوبة المطاطية التي تلف حول الزراع مراعين حجم المريض وحجم زراعه. 4- يفضل أن يكون المريض جالساً مسترخياً واضعاً ذراعه على طاولة وأن يكون الزراع في مستوى القلب أما المسنين ومرضى السكري والذين يتناولوا الأدوية الخافضة لضغط الدم فيفضل أن تؤخذ قراءة ضغط الدم والمريض واقف. 5- يجب عدم التدخين أو على الأقل الامتناع عنه وعن شرب القهوة والشاي لمدة 30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم. 6- لإعادة قياس ضغط الدم يفضل الانتظار دقيقتين قيل إعادة قياس الضغط. 7- يجب قياس ضغط الدم في الزراعين وتؤخذ القراءة الأعلى. 8- يجب التقيد بتعليمات الطبيب وتناول العلاج كما وصف وتقليل ملح الطعام وممارسة الرياضة. 9- إذا زاد ضغط الدم عن 200/120 ملم زئبقي أو أكثر أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة مثل آلام صدرية، صداع شديد، دوخة، خفقان أو تشنجات بأجزاء الجسم مع أو دون تغير في وعي المريض يجب الذهاب الى الاسعاف. 10-يجب حمل البطاقة الصحية التي بها المعلومات الشخصية وسجل العلاج وقراءات ضغط الدم السابقة. 11- الحرص على متابعة الضغط أثناء الحمل متابعة دقيقة لمنع حصول تسمم الحمل خاصة أثناء الحمل الأول ولدى مرضى ضغط الدم المرتفع. 12- عدم استعمال أي علاج بالأعشاب كبديل عن ثبت وجود ارتفاع بضغط الدم استشر طبيبك إذا أردت تناول الأعشاب كعلاج مساعد.
| |
|
| |
شاعر الأفراح عضو نشيط
العمر : 32 سجل : 28/12/2010 العـــمل : البلـــد : مزاجك : عدد المساهمات : 188 نقاط النشاط : 10419
| موضوع: رد: الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) الأربعاء ديسمبر 29, 2010 6:17 am | |
| | |
|
| |
| الموسوعة الطبية الشاملة ( أمراض القلب والأوعية الدموية) | |
|